التدخين التدخين هو من الممارسات السلبيّة التي يقوم بها الكثير من الأشخاص حول العالم، وتختلف طرقه وأنواعه التجاريّة، ولكن في المحصّلة هو عبارة عن مواد كيميائيّة تشتعل، ويستنشقها المدخن لتصل إلى رئتيه ومن ثم إلى دمه، ثم تبدأ مشوارها في الإضرار في العديد من أعضاء الجسم.
آثار التدخين يترك التدخين العديد من الآثار على صحة المدخن، وشكله الخارجيّ، ونفسيته أيضاً، وسنذكر هنا أهم الآثار التي يسببها التدخين:
- ظهور علامات التقدم في السن في وقت أبكر: التدخين يعمل على تضييق الشرايين المسؤولة عن نقل الأكسجين والغذاء لخلايا الجسم بشكل عام وللجلد بشكل خاصّ، مما يقلل من تدفقها، وبالتالي تحول البشرة للون الشاحب، والجاف، وتسرّع من تحطم الكولاجين، وبالتالي ظهور التجاعيد، وخاصّة في المنطقة الأضعف والأرق من الجلد وهي حول العيون.
- الإصابة بالسرطان: يسهم التدخين في زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، كسرطان الفم، والرئة.
- ضعف القدرة الجنسيّة: بالعودة للأثر الأول للتدخين على الشرايين، يتضح أن الأكسجين والغذاء لا يصل بالشكل المطلوب للأعضاء التناسليّة، مما يؤدي إلى العجز الجنسي عند الرجال.
- مشاكل في التفكير والتذكر: ضعف الدورة الدمويّة للدماغ تعطّل العديد من المراكز فيه، فمثلاً من المعروف تأثير الاختناق على الإنسان، فإن كان لفترة بسيطة يمكن أن يتلف مراكز في الدماغ بشكل كامل مما يؤدي إلى الشلل، أو الإعاقة العقليّة، أو غيرها من الآثار، وهذا ما يفعله التدخين، الاختناق بطريقة أو بأخرى.
- ابتسامة صفراء: التدخين يعمل على تصبغ الأسنان، مما يجعل لونها الأبيض يصبح أصفر أو بنيّاً، بالإضافة لزيادة نمو البكتيريا التي تعمل على نخر وتسويس الأسنان، والتهاب اللثة، مما يعرّض الأسنان لخطر التساقط، كذلك صدور رائحة كريهة من الفم، والملابس، والجسم بشكل عام.
- لين العظام: التدخين يقلل من ترسيب الكالسيوم وغيره من الأملاح المعدنيّة في العظام، مما يؤدي إلى ضعفها، والإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة لزيادة احتماليّة كسرها عند السقوط، أو التعرض لحادث ما، والآلام المصاحبة لهذا اللين وإعاقة القدرة على المشي.
- تقليل معدل هرمون الأستروجين: والأستروجين هرمون الأنوثة، والتدخين يقلل من مستواه، مما يعرّض المرأة للعديد من المشاكل التي تتعلق بالخصوبة وغيرها.
- المشاكل القلبيّة: تضييق الأوعية الدمويّة الناتج عن التدخين يجعلها أكثر عرضة للانسداد نتيجة خثرة دمويّة، أو ترسبات الدهون، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كون الانسداد جزئياً، أو إتلاف الجزء المصاب إذا كان الانسداد كلياً ولم يتم معالجته سريعاً، أو الموت إن كان في شريان هامّ مثل الشريان التاجي، أو الرئوي، أو الدماغي.